كانت الدكتورة صفنة أرشاد طالبة ملتزمة للغاية وواثقة من نفسها طوال أيامها الأكاديمية، ولطالما كانت تفتخر بحلمها بأن تصبح طبيبة مرموقة، وقد اقتربت بالفعل خطوات من تحقيق حلمها هذا عندما تلقت خطاب القبول في جامعة ثري جورجز الصينية للحصول على شهادة بكالوريوس الطب والجراحة.ولأنَّ الدكتور صنفة كانت طالبة مثالية قادرة على التعلم بسرعة، فسرعان ما أضافت إلى رصيدها أول بكالوريوس في الطب والجراحة، ثم انتقلت لقضاء سنة الامتياز بمستشفى العام، ارناكولام كيرالا، الهند. وخلال هذه الفترة، تلقت تدريبًا على عدد من الإجراءات السريرية والجراحية.
بعد ذلك، انضمت الدكتور صفنة كمسؤول طبي مقيم في مستشفى أنديرا غاندي التعاوني، كانور، ولاية كيرالا، الهند.وأثناء عملها، تولت إدارة وحدة العناية الحرجة ووحدة العناية المركزة بكفاءة، وساعدت هيئة التدريس في العمليات النسائية والجراحية.كما أتيحت لها الفرصة للمشاركة في تنفيذ برامج التحصين الوطنية وأشرفت أيضًا على العديد من برامج علاج الألم والتسكين.بعد ذلك، عملت الدكتورة صفنة كمسؤول طبي مقيم في مستشفى رحمة، كوزهيكود، ولاية كيرالا، الهند المتخصصة في رعاية الأم والطفل.عملت كذلك في أقسام طب الطوارئ وأمراض النساء، حيث حضرت إجراءات الولادة الطبيعية، وساعدت في الولادات القيصرية، والتعقيم، وتوسيع وكحت الرحم، والتلقيح داخل الرحم، على سبيل المثال لا الحصر.كما تلقت خبرة مكثفة في التعامل مع حالات الطوارئ – الحوادث المرورية والإصابات الحرارية ومتلازمة الشريان التاجي الحادة.وفي وقت لاحق من مسيرتها المهنية، عملت الدكتورة صفنة كمسؤول طبي مقيم بمستشفى أنديرا غاندي، كانور ، ولاية كيرالا، الهند حيث حصلت على خبرة شاملة في العديد من الأقسام، ولا سيما رعاية الطوارئ
بعد انتقالها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، حصلت الدكتورة صفنا على ترخيص دائرة الصحة أبوظبي الإلزامي كممارس طبي عام، وبدأت عملها لأول مرة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية. وهناك، تشرفت د. صفنة الرشاد بخدمة البلاد، حيث تسنت لها فرصة المشاركة في تقديم العلاج بالخلايا الجذعية للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).بحلول عام 2021، انتقلت الدكتورة صفنة لتولي المهمة كممارس عام في قسم العناية المركزة في مستشفى نوفوميد للجراحة التجميلية، حيث أثبتت فعاليتها في إدارة المرضى الداخليين بعد الجراحة.وبفضل قوة ملاحظتها ومهاراتها التشخيصية، كانت خبرة الدكتور صفنة العملية في التقييمات البدنية وخطط العلاج والتدابير العلاجية للأمراض في هذا المستشفى بمثابة مثال يُحتذى به.
